وكالة
أرصفة للأنباء/ خاص
================
تناقلت
وسائل اعلام اخبار تفيد بأن البنك المركزي اليمني طبع نقود جديدة لتغطية العجز في باب
(الرواتب) وكان مقررا وصولها اليوم الثلاثاء إلى مطار صنعاا ولكن التحالف بقيادة السعودية
فرض الحصار الجوي على مطار صنعاء بهدف منع دخول العملة التي تم طباعتها..
وحسب
ما ذكرت وسائل الاعلام البنك المركزي يطبع العملة الوطنية_ اليمنية في روسيا منذ سنوات
وفي نفس الشركة التي تطبع عملة اليورو..
وعن
الانعكاسات السلبية لطباعة العملة دون غطاء نقدي يقول خبراء اقتصاد إن الاستفادة منها تحتاج عامين على اقل تقدير حتى تلامس الحياة المعشية
للناس..
لكن
في حال توقف الحرب وعودة تصدير النفط والغاز واستعادة السيولة التي يكدسها الافراد والشركات والتجار خارج الجهاز المصرفي(في البيوت) إلى الجهاز المصرفي، يستطيع البنك المركزي سحب الكتلة
النقدية التي طبعها وانزلها للتداول النقدي.
وبالتالي تنعدم الاثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية لطباعة
العملة..
أما
في حال استمرت الحرب لفترة طويلة وتسربت العملة إلى خارج الجهاز المصرفي ولم تعود للبنك
المركزي، مع استمرار انكماش الموارد, ستكون الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لطباعة
العملة الان كارثية.
وأرجع
خبراء اقتصاد توجه البنك المركزي اليمني نحو طباعة عملة جديدة تغطية على فشله في إدارة
السياسة النقدية خلال ما يقارب عامين, مما تسبب في انهيار الاحتياطي النقدي الاجنبي
وما نجم عن ذلك من ارتدادات سلبية كارثية على البلد عامة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق