هشام
يوسف
=======
انتهت
مباراة فريق مانشستر سيتي مع ضيفه فريق ستيوا بوخارست بفوز الأول بنتيجة هدف دون مقابل،
ضمن مباريات اياب الدور المؤهل لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت
في ملعب الاتحاد.
المباراة
خرجت متوسطة المستوى وذلك بسبب نتيجة مباراة الذهاب التي حسمت الأمور وجعلت مباراة
الاياب أشبه بنزهة أو مباراة ودية، لعب مانشستر سيتي بطريقة 4-4-1-1 تحولت أثناء سير
المباراة الى 4-2-3-1، بينما لعب ستيوا بطريقة 4-1-4-1، تتحول الى 4-5-1 عند الدفاع،
مباراة من الصعب تحليلها للأسباب المذكورة، فغياب الحافز يقتل متعة واثارة أي مباراة،
لاسيما وأن السكاي بلوز شارك بالصف الثاني، بل والثالث بتواجد لاعبين دون العشرون عامًا.
ملخص
المباراة
الشوط
الأول.. دخل ستيوا المباراة وهو في حالة حذر أقرب للفزع من تكرار نتيجة المباراة السابقة،
وهو ما جعل الشوط يدور في فلك التأمين الدفاعي، أمام فريق صاحب الأرض الذي دفع بلاعبيه
الرديف، وظهر اعتماد الفريق السماوي على الجناحين الإسبانيين، نافاس ونوليتو اللذان
حاولا كثيرا تشكيل خطورة سواء بالعرضيات، أو التسديدات على المرمى.
الشوط
الثاني.. تحرر وتحرك الفريق الضيف في هذا الشوط، خاصة بعدما استقبل الهدف بعد 10 دقائق،
وأنقذ هارت مرماه من انفراد تام، وشاهدنا محاولات هجومية من الفريقين ولكنها كانت غير
مركزة، بسبب عدم انسجام عناصر السيتي مع بعضهم لمشاركتهم لأول مرة في مباراة رسمية،
ملاحظات
فنية حول المباراة
- غوارديولا..
المدرب الإسباني برغم اقحامه تشكيلة مغايرة لمباراة الذهاب وهو ما أفقد فريقه الانسجام
المعتاد، لكن يحسب له احترافيته في الاهتمام بالمباراة وبكل تفاصيلها، بل أنه كان متحفزًا
طوال المباراة ويتدخل بتعليمات للاعبيه، ربما مدرب آخر كان يفقد اهتمامه ويشاهد المباراة
فقط من أجل تقييم لاعبيه فقط.
- هارت..
بالرغم من أن الجماهير ظهرت مرتبطة معه عاطفيًا، وأنه قدم مردودًا جيدًا، لكن الحقيقة
الجلية أنه حارس لا يرقى لحراسة مرمى فريق ينافس على البطولات كل موسم، لا نستطيع أن
نغفل أخطاءه المؤثرة كل موسم، وكذلك مع منتخب الأسود الثلاث، انفصال واقعي ودون ظلم
له.
- يحيى
توريه.. خيب ظني كثيرًا اليوم، توقعت أن يرد بقوة على غوارديولا، ويقدم مباراة قوية
يحرجه فيها ويؤكد أنه لاعب كبير مازال لديه الكثير ليقدمه، ولكن للأسف مردوده كان باهتًا
للغاية، لم يصل لنصف مردوده الفني المعهود عنه، بجانب أنه بدنيًا مفتقد للرشاقة وبدون
اي التحامات، ربما يشعر نفسيًا بأنه ليس في حسبان بيب، ولكنه للأسف بهذا المستوى اليوم
أعطى ذريعة للإسباني أن يؤكد صحة وجهة نظره باستبعاده عن التشكيلة الأساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق