وكالة
أرصفة للأنباء/ مركز أنباء الأمم المتحدة
______________________
ذكرت
منظمة اليونيسيف أن ثلاثة ملايين وستمئة ألف طفل عراقي معرضون بشكل لمخاطر
الموت، والإصابة، والعنف الجنسي، والاختطاف، والتجنيد في الجماعات المسلحة.

ووفقا
للتقرير يحتاج أربعة ملايين وسبعمئة ألف طفل في العراق المساعدة الإنسانية، فيما تواجه
الكثير من الأسر أوضاعا متدهورة بعد العمليات العسكرية في الفلوجة وحول الموصل.
وقال
بيتر هوكينز ممثل اليونيسيف في العراق إن الأطفال يـُستهدفون بشكل متكرر ومستمر، وناشد
جميع الأطراف التزام ضبط النفس وحماية الأطفال.
وأضاف
في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، "التقرير يتناول الثمن الباهظ الذي يتكبده الأطفال
نتيجة الصراع والعنف المتزايد، فيتم خطفهم وتجنيدهم في جماعات عسكرية، كما يتعرضون
للاعتداءات. إن حقوق الأطفال في الحماية تتقلص كل يوم مع تزايد الصراع وتطوره."
ويوثق
تقرير اليونيسيف نطاق وتعقيد الأزمة الإنسانية في العراق، الذي يعاني من نحو أربعة
عقود من الصراع وانعدام الأمن والإهمال.
ووفقا
للتقرير تم اختطاف 1496 طفلا خلال العامين والنصف الماضيين، أي خمسين طفلا كل شهر،
ويجبر الكثيرون من الأطفال على الانخراط في القتال أو يتم انتهاكهم جنسيا.
وحول
الخطوات المحددة التي أوردها التقرير، يقول بيتر هوكينز ممثل اليونيسيف في العراق،
"أولا وقبل كل شيء التركيز على الأطفال واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية في إطار
الاستجابة للعنف الراهن.
ثانيا:
أن تضمن جميع الأطراف كفالة حقوق الحماية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال، ويشمل ذلك
حمايتهم من التجنيد والانتهاكات الأخرى وخاصة الاعتداءات الجنسية، وأيضا حمايتهم بشكل
يومي من القصف وتوفير الحماية لمدارسهم ومستشفياتهم."
ومن
الخطوات الأخرى التي تحددها اليونيسيف في تقريرها، ضمان الوصول الإنساني بدون إعاقات
أو شروط لجميع الأطفال بغض النظر عن المكان الذي يوجدون فيه، وزيادة التمويل إذ إن
الموارد المتاحة آخذة في النفاد بما يؤدي إلى تقليص الدعم المنقذ للحياة المقدم للأطفال.
وتطلب
منظمة اليونيسيف مئة مليون دولار لتمويل أنشطتها واستجابتها للاحتياجات في العراق خلال
عام 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق