ناصر أبو الهيجاء
لو لا أن الجدار
يحك جلدك
يأتي باصابع السقام لم يتعب
لولا الحجر الذي لا يغادرك,
ككل اللاعبين
لولاك تقرض الفرائض والنوافل
ما همك لو ما مرت فوق البئر القوافل
لولاها تنام خضراء فوق صفصافك
فوق السكون يمشي باتجاهك
لما علمت انك وانت خارج الميدان منسيا ,
تبرز مأذنة للراحلين تنادي صلاة الجنازات
وأنك مازلت حيا
كحبة ملح في دمعتك التي
لولاها في النهارات والليالي المطفآت
تبرق
لما علمت انك بين المغرب
والمشرق
تحترق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق