قرر القضاء التركي السبت ايداع 17 صحافيا من أصل 21 مثلوا أمام إحدى محاكم اسطنبول في السجن الاحتياطي بتهمة إقامة صلات بـ"منظمة إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الداعية فتح الله غولن.
وبين هؤلاء الصحافية المعروفة نازلي ايليجاك التي كانت عملت لحساب صحيفة قريبة من حزب العدالة والتنمية الحاكم قبل إقالتها إثر فضيحة فساد هزت أوساط المقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان.
ووجهت التهم أيضا لصحافيين سابقين في صحيفة زمان التي كانت موالية للداعية فتح الله غولن قبل أن تضعها الحكومة تحت رقابتها في آذار/مارس الماضي.
وسبق أن أمرت الحكومة بتوقيف عشرات الصحافيين، تقول إنهم على صلة بغولن الذي يتهمه أردوغان بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية.
وأبدى الكاتب التركي أكيول في مقال نشر في النسخة الإنكليزية لصحيفة حرييت أن رفضه للاعتقالات، بينما دافع وزير الخارجية مولود جاوش أوغلو عن التدابير القضائية بحق الصحافيين.
ودعا أوغلو إلى التمييز بين الأشخاص الضالعين في الانقلاب وأولئك "الذين يمارسون صحافة حقيقية".
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق