فيصل علي
الأمم المتحدة إسم كبير وعملها بائس وحقير، لا تستحق الثقة وتغييرها بات أمرا ملحا للغاية..
كل القضايا التي دخلت فيها عملت بحسب مصالح القوى الكبرى ومن يدفع أكثر ومن تدعمه القوى الخفية.
وعصابات المخدرات والجريمة والسلاح والارهاب تمارس حرياتها بدون أدنى ضغط، تاثرت في عهدها شعوب وسحقت دول..
كانت الأمم المتحدة الداعم الأكبر لقطاع الطرق ومهربي المخدرات وتجار السلاح في اليمن..
لقد قاد جمال بنعمر عملية الانقلاب بسلاسة وجعله يبدو شرعيا، الآن تعيد صياغة تقريرها حول القائمة السوداء لقتلة الأطفال في اليمن، وهذه أصغر فضائحها ..
العالم لن يسكت أكثر ولن ينفق المزيد من المال على منظمة تساعد الجناة وقطاع الطرق والإرهابيين وتدعي الحياد ودماء الشعوب تنزف..
لتذهب إلى الجحيم هي وبناتها المنظمات المشبوهة وناشطاتها الغير جديرات بالثقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق