اخر الاخبار

الأوعية المستوعبة لنشؤ الإرهاب السياسي المتوحش




جميلة الوجرة
__________&

إن الإرهاب السياسي المقيم داخل مجتمعنا اليمني يتشهابه تشابهاً متطابقاً مع طفيليات البكترياء اللاضوئية التي تعودت النشؤ والعيش في تجويفات الأماكن المظلمة وهي أكثر أنواع البكتري الطفيلية وأشدها فتكا بحياة الانسان.

فالإرهاب السياسي بكل خطوطه السياسية والفكرية والاقتصادية والأمنية والثقافية والعلمية كيان سياسي طفيلي عملت على إنشائه وتربيته قوى سياسية متخلفة تشكلت من رواسب قيم التخلف والجهل والمرض، وهيأاماكن أشد ظلمة من ظلمة الليل تتجرد من كامل قيم ومبادئ الانسانية والدينيه وبعيدة كل البعد عن قيم العقيدة الاسلامية وهي العدو الأول لمبادئ العقيدة الاسلامية  ولثقافتها الحضارية والإنسانية.

فالصراع السياسي المتخلف الذي يعمل على إعادة إنتاج رواسب التخلف المقيتة ويمارسها داخل عمق المجتمع ويخلق لها أنصارا واتباعاً، ويمارس اساليبا دينية كذريعة يستطع الوصول من خلالها لعميلة استقطاب كيانات بشرية متعدده ويستغل كل واحد منهم بحسب ميوله النفسي وطموحه الفكري والسياسي وبحسب وضعه المادي وحاجاته المادية.


إن الارهاب السياسي المقيم في مجتمعنا يمتلك مؤسسات وامكانيات مادية ومالية واعلامية واقتصادية وسياسية وامنية وعسكرية وتجارية ومتاشابك تشتبكا عضويا في كامل التركيبة الاجتماعية الوطنية ويسيطر في الحياة السياسية ويتحكم بادارة ادواتها وامكاناته المادية والمالية بصورة معقدة.


ومن جملة الاهداف السياسية التي يتخذها التنظيم السياسي للارهاب كمهام طارئة عاجلة ملقاة على عاتقه الاتي:

1- ضرب المشاريع السياسية الوطنية.

2- التصفيات السياسية المباشرة وغير المباشرة لكل أدواتها وعناصرها السياسية والاقتصادية والعلمين والثقافية والمادية.

3- القضاء على الموروث والتراث الوطني المرتبط بالأرض والإنسان والحضارة الوطنية والإنسانية، لزعزعت استقرار الأمن الاقتصادي والسياسي واقلاق العامل النفسي العام للمجتمع.


4- اعاقة التطور الاجتماعي والسياسي وإحداث الاضطرابات السياسية المؤثرة والتحكم في إدارة الازمات الاقتصادية والتجارية.

-5 تعزيز ارتفاع معدلات ونسب الجرائم الاجتماعية داخل المجتمع وتدهور السلوك التنظيمي العام للمجتمع.

6- تفشي عمليات التهريب وتجارة المخدرات والأفيون ومزاولته تجارتها بنشاطات مرتفعها لهدم قيم المجتمع.


7- دعم مشاريع رذيلة الدعارة والاستغلال المباشر لفئات المجتمع وتزايد تشجيعها والتمكن من خلالها من عملية الاتجار بالبشر وبيع تجارة الاعضاء والتوسع بعملية الترويج لبيع المخدرات وتسويق ماركات الموضة ومستحضرات التجميل وبيع وسائل التواصل الاجتماعي واغراق الاسواق بها بعد استيرادها كنفايات تجارية مستخدمة.

وعلى كل اليمنيين أن يعون تماما من هو الارهاب الموجود بيننا وكم يمتلك من الوجوه والألوان المتعددة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016