اخر الاخبار

في إحياء ذكرى ضحايا الرق غوتيريش يدعو إلى الاستفادة من دروس الأمس لمحاربة هذه الآفة اليوم





وكالة أرصفة للأنباء_ مركز أنباء الأمم المتحدة
____________________________________&

يجب ألا ننسى هذا الفصل المظلم من تاريخ البشرية، ويجب أن نتذكر دائما الدور الذي لعبته العديد من بلداننا - بما فيها بلدي البرتغال - في تنفيذ أكبر تهجير قسري في التاريخ، وفي سن قوانين مخزية، وفي سلب كرامة وحياة ملايين البشر.




هذا ما استهل به الأمين العام للأمم المتحدة كلمته في اجتماع للجمعية العامة يوم الجمعة لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وقال، "علاوة على ذلك، نعلم أنه في حين تم إلغاء شكل من أشكال الرق، ظهرت أشكال أخرى لتفسد عالمنا، بما في ذلك الاتجار بالبشر والعمل القسري والسخرة. إن الاستفادة من دروس الأمس تعني محاربة هذه الآفات، اليوم."

وأشار إلى أن موضوع هذا العام: "الاعتراف بإرث ومساهمة المنحدرين من أصل أفريقي" يدعونا إلى تكريم العديد من الإنجازات التي حققها الشتات الأفريقي.

وأبرز في كلمته إنجازات المنحدرين من نسل الرقيق وبصماتهم كمخترعين واقتصاديين وقانونيين؛ ككتاب وعلماء؛ وكفنانين ورياضيين. كسياسيين وقادة للحقوق المدنية.

"ماي جيمسون أول امرأة أمريكية أفريقية تدخل عالم الفضاء الخارجي. وهي من بين الأفراد المتميزين من أصل أفريقي الذين يتم تكريمهم حاليا في معرض بردهة الزوار بالمقر الدائم. وترك أحد المنحدرين من سلالة الرقيق بصمة في الأمم المتحدة: رالف بانش، أول أمريكي أفريقي يفوز بجائزة نوبل وأحد أكثر الموظفين المدنيين الدوليين احتراما وتكريما في تاريخ منظمتنا."

كما أشار الأمين العام إلى حياة وعمل ديريك والكوت، الشاعر والحائز على جائزة نوبل الذي توفي قبل أسبوع واحد من اليوم .

وأكد أنه من خلال برنامج الأمم المتحدة الخاص بذكرى الرق، ستواصل المنظمة تسليط الضوء على المآسي المتعلقة بالرق، وإبراز المساهمات الحيّة والمثيرة للإعجاب التي يقدمها السكان المنحدرون من أصل أفريقي إلى مجتمعاتهم والعالم. وقال إن هاتين طريقتان حاسمتان يمكن للعالم من خلالهما مكافحة العنصرية.

ودعا الأمين العام إلى الاتحاد للتصدي للكراهية، وبناء عالم من الحرية والكرامة للجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016