عبدالناصر قاسم الفهيدي
________________________
لايمكن أن نجعل من خوفنا على الوحدة سببا" ﻹلغاء التنوع والتعدد، ومن ثم قبول اﻹستبداد..
كما لا يمكن أن نجعل من خوفنا من الوحدة سببا" لقبول التفتيت والتفكيك، ومن ثم التسليم بإستبداد الفوضى..
فبناء الدولة كيانا" طبيعيا" وإجتماعيا" وسياسيا" على قاعدة المواطنة هو الهدف الذي على أساسه سنخوض كل معاركنا وهو الوسيلة التي سنواجه به كل أشكال التسلط واﻹستبداد، في وطن أساس وحدته تنوع وتعدد خلاصته ثراء وإثراء في مشروعنا الوطني المتصل عضويا" بأمته ومشروع نهوضها..
وفي ضوء ذلك نحدد علاقاتنا وطبيعتها وطنيا" وإقليميا" ودوليا".
عاش شعبنا العظيم بقواه الحية. النصر لثورة الشعب الشبابية السلمية. المجد كل المجد لليمن أرضا" وإنسانا".
حفظ الله اليمن وشعبه أعلى اﻹعتبارات.
الله من وراء القصد، وبه الهداية والتوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق